أجرى فاروق باحميد المدير العام للجمارك، أمس، حركة واسعة أطاحت برؤوس كبيرة في المديرية على غرار المفتش العام الرق بن عمر وناصر فلاح مدير الإدارة العامة ومديرين مركزيين في الإحصائيات والمنازعات، بالإضافة إلى إنهاء مهام مديرين جهويين بعنابة ووهران وميناء الجزائر العاصمة. كان للحركة وقع الزلزال على سلك الجمارك بالنظر لمكانة الإطارات التي شملتها عمليات إنهاء المهام وإحالتهم على التقاعد بقرارات من وزارة المالية ورئاسة الجمهورية بعد سنوات في مناصبهم. ومن بين الأسماء الثقيلة المحالة على التقاعد، ذكرت مصادرنا الرق بن عمر المفتش العام، ناصر فلاح مدير الإدارة العامة ومديرين مركزيين مكلفين بالإحصائيات والمنازعات، عمروا طويلا في مناصبهم. للإشارة، فإن مديرية الإدارة العامة عرفت عدة صراعات على خلفية محاولة المدير المحال على التقاعد تجديد اللجنة المؤقتة للشؤون الاجتماعية وتجميد مهام الرئيس السابق للجنة، وهي الخلافات التي وصلت لغاية رئاسة الجمهورية. ومست الحركة المدير الجهوي للجمارك بوهران المحال على التقاعد وتعيين مكانه إيصولاح، وهو إطار شاب كان يشتغل في المفتشية العامة بقسنطينة، كما استخلف عيسي بودرقي المفتش الجهوي لجمارك غرب بوهران المدير الجهوي لجمارك عنابة الموجود تحت الرقابة القضائية في عدة قضايا. وشملت الحركة كذلك المدير الجهوي لميناء الجزائر العاصمة بتعيين بوروبة حسين في هذا المنصب خلفا للمدير السابق الذي كان في عطلة مرضية. ومست العملية كذلك كل المديريات الجهوية للجمارك على المستوى الوطني والمناصب النوعية. جعفر بن صالح