يشارك وفد رسمي مكون من 180 شخصا تابعا لللجنة العليا للمشاريع والإرث، وذلك للاستفادة من بطولة كأس العالم الأخيرة قبل استضافة قطر للبطولة عام 2022. و"اللجنة العليا للمشاريع والإرث"، مؤسسة قطرية مسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة مونديال قطر. حيث يعمل الوفد المشارك ضمن كأس العالم روسيا 2018، على رصد الإيجابيات والدروس المستفادة لأخذها في عين الاعتبار قبل استضافة العالم "المونديال" للمرة الأولى في الوطن العربي، في 21 نوفمبر 2022. وذكر بيان، صدر عن اللجنة، أن "الوفد يتكون من 120 شخصاً من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022." بالإضافة إلى "موظفين لدى عدة شركاء هم: وزارة الداخلية، وأشغال (هيئة الأشغال العامة)، ومؤسسة حمد الطبية، وكهرماء، والاتحاد القطري لكرة القدم، ودوري نجوم قطر، وسكك الحديد القطرية، والهيئة العامة للسياحة." ويشارك أعضاء وفد اللجنة العليا، في برامج المراقبة والمتابعة والانتداب خلال البطولة؛ ويتوزّع المشاركون في 11 مدينة روسية، حيث تسند إليهم مهمة جمع المعلومات والدروس المستفادة استعدادًا لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. ويعمل عدد من المشاركين عن كثب مع اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018، في حين يعمل الآخرون على متابعة نظرائهم في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وذكر ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث حول زيارة الوفد أنه "من الأهمية بمكان أن نقوم بتجميع أفضل الممارسات في كافة جوانب البطولة والعودة بكل هذه المعرفة والمعلومات إلى الدولة". وعقب انتهاء البطولة سيتولى جميع المشاركين في الرحلة إعداد تقرير مفصل وإجراء دراسة استقصائية وتقديم صور وفيديوهات حول تجاربهم، كما سيحضرون ورشة عمل بعد البطولة في مطلع في 2019، تلخص وتقدم أهم الدروس المستفادة من هذه الرحلة.