أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية أمس الأحد أن قطر لا تأبه بالإتهامات الجديدة حول إستضافة مونديال-2022 . وقالت اللجنة في بيان أمس " نؤكد مرة أخرى أن قطر كانت قد فازت بحق إستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 لما تتمتع به من مميزات أهلتها لهذا الفوزعن جدارة وإستحقاق ونحن كلنا ثقة أن نتائج العملية الجارية حاليا ستثبت بشكل قاطع أحقية قطر باستضافة البطولة العالمية الكبيرة". وكانت قطر قد رفضت التعليق على إتهامات جديدة من صحيفة "صنداي تايمز"البريطانية بشأن حصولها على حق إستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022. ونفت قطر الأسبوع الماضي بشدة تقارير نشرتها صحيفة "صنداي تايمز" بشأن رشى يزعم أنها دفعت لمسؤولين من أجل منح حق إستضافة كأس العالم لقطر التي ترتفع الحرارة فيها خلال الصيف لأكثر من 50 درجة مئوية. وزعمت الصحيفة أنها تملك "ملايين" المستندات التي تكشف كيف أن القطري محمد بن همام رئيس الإتحاد الآسيوي الذي فقد منصبه إثر فضيحة رشوة قد دفع أموالا لمسؤولين في عالم كرة القدم مقابل تصويتهم لبلاده. وعادت الصحيفة البريطانية أمس الاحد لنشرإتهامات جديدة قبل أيام من إنطلاق كأس العالم 2014 بالبرازيل زعمت فيها أن بن همام توسط في عقد إجتماعات بين مسؤولين قطريين وحكومات أخرى لمناقشة إبرام عقود تجارية مشتركة. وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث - وهي اللجنة المسؤولة عن تنظيم البطولة -في بيان أمس "نشير إلى وجود تحقيقات جارية فيما يخص عملية التصويت على إستضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 وأننا نقوم بدورنا بالتعاون التام لإنجاحها". وأضافت "وإلتزاما منا بالتوافق مع قواعد الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"الذي طلب منا الإمتناع عن التعليق على عملية التحقيق.. فإننا سنستجيب لهذا الطلب بشكل كامل. "نؤكد مرة أخرى أن قطر فازت بحق إستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022لما تتمتع به من مميزات أهلتها لهذا الفوز عن جدارة واستحقاق. نحن كلنا ثقة أن نتائج العملية الجارية حاليا ستثبت بشكل قاطع أحقية قطر في إستضافة البطولة العالمية الكبيرة." ويجري ال"فيفا " تحقيقا داخليا يقوده المدعي العام الأمريكي السابق مايكل غارسيا في منح روسيا إستضافة كأس العالم 2018 وقطر بطولة 2022. وحدد غارسيا الأسبوع الماضي جدولا زمنيا سيقدم بموجبه تقريرا في هذا الشأن بعد نهاية كأس العالم بالبرازيل مباشرة.