جدد وزير السكن والعمران عبد الوحيد طمار تهديده للمقاولات المتقاعسة في إنجاز البرامج السكنية عبر مختلف ولايات الوطن وفي كل الصيغ،بأنه لن يتردد في فسخ العقود معها، وقال اليوم الأربعاء بالمدية في ندوة صحفية عقدها على هامش إطلاقه بمعية وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي ووزير العلاقات مع البرلمان محجوب بدة للعملية الوطنية لتوزيع 56 ألف وحدة سكنية،بمختلف صيغها.من بينها ألفي وحدة أشرف وزراء الحكومة الثلاثة على توزيع مفاتيحها عشية إحياء ذكرى عيد الإستقلال بولاية المدية محتضنة الحدث. " لقدجاءت عملية توزيع هذه الحصة السكنية غير المسبوقة ،بمناسبة الإحتفالات بعيد الإستقلال والشباب ،30 بالمئة من المستفيدين منها شباب تقل أعمارهم عن 35 سنة ..لدينا 300 الف عقد في مجال السكن ونحن على آنسجام تام مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية للسهر على تجسيدها،وإذا تطلب الأمر أن نفسخ عقدا مع مقاولة إنجاز فسخناه ،لكن نشجع في المقابل من يعمل،كما نقول لمن سددوا الشطر الأول للحصول على سكنات عدل،بأنهم سيحصلون على سكناتهم". وآستطرد الوزير طمار في رده على سؤال حول مدى القدرة على الإستمرار في برمجة المشاريع السكنية مثنيا " نشكر فخامة رئيس الجمهورية على توفير الدعم المالي المطلوب لإنجاز كل هذا الحجم من السكنات،ونسعى لمزيد من الإنجاز ففي 2018 ،قمنا منذ جانفي بتوزيع 40 ألف وحدة سكنية متفرقة الحصص،لتليها عملية توزيع 50 ألف وحدة بمناسبة ليلة القدر نهاية رمضان الفائت،ثم اليوم 56 ألف وحدة،وستستمر عمليات التوزيع ومشاركة العائلات فرحة الحصول على سكنات لاحقا". من جهته قال وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي بذات المناسبة " لقد تحقق توزيع 300 ألف سكن ،هذه الجزائر إجتماعية بآمتياز،وهي تعني بذلك أن حلم الشهداء تحقق وهي محطة بتنوعها مناسبة للمضي قدما والعمل ليل نهار على تجسيد برنامج رئيس الجمهورية".