رحلت السلطات الفرنسية صبيحة اليوم الإثنين، جمال بغال الذي يعتبر العقل المدبر لمنفذ عملية اعتداء شارلي إيبدو شهر جانفي 2015 ،إلى الجزائر مباشرة بعد خروجه من السجن، حسبما أفادت به وكالة "فرانس برس". و تم الإفراج عن جمال بغال البالغ من العمر 52 سنة، في حدود الساعة الخامسة و النصف فجرا من سجن "Vezin-le-Coquet" الواقع بمنطقة إيل إي فيلان قرب مدينة رين الفرنسية، حيث تم تجريده من الجنسية الفرنسية، و ترحيله مباشرة إلى الجزائر في حدود الساعة العاشرة و النصف. و ذكرت الوكالة الأنباء الفرنسية أن جمال بغال لم يقاوم القرار و كان هادئ و لم يقم بأي عمل مفاجئ للشرطة الفرنسية. و تجدر الإشارة، إلى أن جمال بغال سبق وأن أصدر في حقه القضاء الجزائري عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا عقب متابعته بجناية الانتماء إلى جماعة إرهابية و ذلك سنة 2003 بناء على وقائع تمت مجرياتها سنة 2001 ، وقع تحت مجهر السلطات الفرنسية في التسعينات و بالتحديد سنة 1990 و تم اتخاذ في حقه إجراءات الطرد منذ سنة 2007 لكنه مكث في السجن لتنفيذ ثاني عقوبة صدرت في حقه بفرنسا قضت بسجنه لمدة 10 سنوات بعد محاولته الفرار من السجن رفقة صديقه إسماعيل آيت علي بلقاسم أحد أعضاء الجماعة الإرهابية المسلحة في الجزائر المحكوم عليه بالمؤبد في قضية الهجوم على محطة القطار "آر أو وير" بمتحف" أورسيه" بباريس سنة 1995 .