هاجمت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي ، الدول العربية في إطار النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، معتبرة "أنها لا تبذل جهدا كافيا للمساعدة فعلا في إرساء السلام في المنطقة". ولفتت إلى أنه "حان الوقت لتساعد دول المنطقة الشعب الفلسطيني في شكل فعلي بدل إلقاء الخطابات من على بعد آلاف الكيلومترات"، متسائلة: "أين الدول العربية حين يجب تشجيع المصالحة بين الفصائل الفلسطينية ، وهو أمر أساسي للسلام؟ أين الدول العربية حين يجب التنديد بإرهاب حركة "حماس"؟ أين الدول العربية حين يصبح ضروريا دعم التسويات من أجل السلام؟". وأوضحت أنه "إضافة إلى مساعدتها المالية لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، قدمت واشنطن العام الفائت 300 مليون دولار على شكل مساعدة ثنائية، ما يوازي منذ 1993 أكثر من ستة مليارات دولار مساعدة ثنائية للفلسطينيين"، متسائلة: "كم أعطت الدول العربية للفلسطينيين، علما بأن بعضها ثري؟ من المؤكد أنها لم تعط بمقدار ما فعلت الولاياتالمتحدة ". كما أضافت أن في 2017 مساهمة إيران في الأونروا كانت منعدمة و كذلك مساهمة الجزائر و تونس.