قال وزير التعليم الصهيوني إن وزراء حزبه "البيت اليهودي" يعارضون اتفاق التهدئة مع حركة حماس. ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن نفتالي بينيت، وزير التعليم الصهيوني، رئيس حزب "البيت اليهودي"، يعارض وأعضاء حزبه اتفاق التهدئة مع "حماس"، الذي أوشك على الانتهاء. وأفادت القناة العبرية بأن بينيت هاجم أعضاء الحكومة الوزارية المصغرة "الكابينيت"، بدعوى أن الاتفاق مع حركة "حماس" يؤثر بالسلب على الأمن القومي للاحتلال، ويقوي من شوكة "حماس". وأكد نفتالي بينيت أنه بعد مرور 130 يوما من إطلاق بالونات الهيليوم الحارقة والطائرات الورقية المشتعلة لا يمكن توقيع اتفاق مع حركة "حماس"، وأن وزيرة القضاء، إيليت شاكيد، وهي عضو في حزبه، تعارض أيضا اتفاق التهدئة التي أوشكت إسرائيل عن الإعلان عنه. ووصف وزير التعليم الصهيوني الاتفاق مع "حماس" بأنه سيحول الحركة إلى "حزب الله 2"، وبأن الاتفاق يعزز من قدرات "حماس" مرة أخرى، ويتيح لها معاودة الهجوم على إسرائيل وفرض شروطها، مجددا. وأضافت الصحيفة العبرية بأن المجلس الوزاري الصهيوني المصغر "الكابينيت" سيجتمع، غدا الأربعاء، للمرة الرابعة خلال عشرة أيام فقط، لبحث اتفاق التهدئة مع حركة "حماس". وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، قد كتبت، اليوم الثلاثاء، أن اتفاق التهدئة في غزة أصبح جاهزا، وبأن الاحتلال يأمل باستمرار الهدوء على حدود القطاع، كما جرى خلال الأيام القليلة الماضية.