يتواجد الممثل الفرنسي جيرارد ديباردو، في الجزائر منذ أمس،و ذلك من أجل المشاركة في فيلم أحمد باي، للمخرج الإيراني جمال شورجا ،سيناريو الكاتب الجزائري رابح ظريف، و إنتاج وزارة الثقافة "المركز الجزائري لتطوير السينما"،و يزور ديبارديو الجزائر في هذا الإطار ،و بشكل مفاجئ حيث لم يرد إسمه خلال إطلاق تصوير المشاهد الأولى للفيلم الذي يعلب فيه الممثل الجزائري محمد الزاوي دور البطولة. و تطرح مشاركة ديبارديو في فيلم أحمد باي، في حال مضت الأمور بالشكل المرتب له،بعد قيام ديبارديو غدا السبت بجولة لمواقع التصوير، عدة أسئلة حول المبلغ الذي سيتقاضاه الممثل عن الدور الذي سيلعبه في الفيلم الذي يتناول مرحلة هامة في تاريخ الجزائر، و تتكلف المنتجة الجزائرية سميرة حاج جيلالي بإنتاج الفيلم الذي يتم تصوريه حاليا بين قصر رياس البحر و فيلا عبد اللطيف و مقر المركز الجزائري لتطوير السينما بالعاشور. و تتزامن زيارة ديبارديو إلى الجزائر، مع تهمة التحرش الجنسي تهمة الإغتصاب الجنسي على راقصة شابة ،التي تلاحقه في فرنسا، حسب ما أشارت الصحافة الفرنسية نقلا عن مصادر قضائية،حيث فتحت فرنسا تحقيقا تمهيديا بحق نجم السينما الفرنسية، و قد رفعت الممثلة الفرنسية،شكوى ضد الممثل يوم الإثنين الماضي لدى مقر الدرك في جنوبفرنسا،و فتحت النيابة في "إيكس أن بروفانس" تحقيقا في الموضوع.رغم نفي الممثل التهم الموجهة له. يذكر أن الممثل الكبير ديبارديو،الحامل أيضا لجنسية روسية، أعرب عدة مرات عن رغبته في الإستقرار في الجزائر، حيث قال ذلك صراحة خلال مقابلة له على برنامج "كوتيديان، كما سبق لنجم السينما الفرنسي أن تحدث عن نيته الانتقال للمعيشة خارج فرنسا، و قام بشراء عقارا سكنياً في نيشين ببلجيكا عام 2012, وعرض عليه الرئيس الشيشاني "رمضان قديروف" شقة في مدينة غروزني.وفي عام 2013 أعرب ديبارديو عن رغبته بالحصول على الجنسية الجزائرية حين قال "عندي سبعة جوازات سفر من سبعة بلدان وأطمع للحصول على المزيد تفادياً لطلب تأشيرات الفيزا".