ستغادر آخر ثمانية حالات مصابة بداء الكوليرا مستشفى بوفاريك المتخصص في الأمراض المعدية (البليدة) في غضون الثلاثة أيام القادمة و هذا بعد تماثلها للشفاء نهائيا، حسبما كشف عنه اليوم الاثنين مدير الصحة بالولاية، محمد جمعي. و أوضح جمعي لوكالة الأنباء الجزائرية ، أن "ثمانية حالات فقط لا تزال ترقد في الوقت الراهن بمستشفى بوفاريك لتلقي العلاج على أن تغادر المستشفى في غضون الثلاثة أيام القادمة بعد تماثلها للشفاء" مشيرا إلى مغادرة حالتين صباح اليوم هذه المؤسسة الإستشفائية. من جهته كشف والي الولاية ،مصطفى العياضي، عن استقبال مستشفى بوفاريك منذ تفشي هذا الوباء 201 حالة مشتبه في إصابتها بهذا المرض أثبتت التحاليل المخبرية إصابة 70 منهم بوباء الكلوليرا تم إخضاعها للعلاج اللازم . وفي سياق ذي صلة أرجع العياضي أسباب إصابة أربعة أشخاص ينحدرون من بلدية بوينان (شرق الولاية) مؤخرا بتسمم حاد إلى تناولهم وجبة من أحد المطاعم المتواجدة بنفس المدينة و التي أمر بغلقها و فتح تحقيق في القضية. من جهة أخرى وفي إطار الإجراءات الوقائية الرامية لمنع تفشي هذا الوباء أمر المسؤول التنفيذي الأول بتنظيم حملات واسعة للقضاء على الكلاب و القطط الضالة نظرا للخطر الكبير التي تشكله على الصحة العمومية هذا بالإضافة إلى مواصلة حملات النظافة خاصة بمحيط المؤسسات المدرسية حفاظا على صحة التلاميذ.