نفى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أي إهمال طبي يكون وراء وفاة الأستاذة الجامعية التي توفيت بسبب لسعة عقرب بمستشفي ورقلة، وقال حسبلاوي، بان الضحية تم التكفل بها على مستوى المستشفى الجامعي لورقلة في اليوم ذاته التي دخلته نتيجة تعرضها للدغة العقربية، قبل أن يرد بان الطبيب لا يمكنه إنقاذ الجميع. وقال حسبلاوي ان الضحية تعرضت لإصابة كانت بلدغة خطيرة من الدرجة الثالثة، نقلت على إثرها إلى المستشفى وأدخلت قسم الإنعاش بمستشفى ورقلة، الذي قال بأنه من بين المصالح الأكثر جدارة على المستوى الوطني للتكفل بالإصابات العقربية، مضيفا انه تم التكفل بها طبيا، مؤكدا أن الطبيب كان متواجد بعين المكان وقدم العلاج المناسب في مثل هذه الحالات. وأضاف حسبلاوي، بان الضحية، حسب تقارير الخبراء حصلت على العلاج المناسب وتم التكفل بها طبيا، قبل أن يضيف قائلا “تعلمون جيدا أن الطبيب هو إنسان ولا يمكن إنقاذ كل المرضى”، واستطرد قائلا مستشفى ورقلة جامعي ويتوفر على 76 تخصص ويتمتع بالكفاءة اللازمة لمعالجة حالات الإصابة بالتسمم العقربي.