كشفت غنية الدالية وزيرة التضامن الوطني للأسرة قضايا المرأة ، اليوم ، على هامش زيارة عمل لولاية تيزي وزو، أعطت خلاله إشارة إنطلاقة الموسم الدراسي الجديد للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، عن مرسوم قيد التحضير سيسمح للخواص بالإستثمار في فتح مؤسسات خاصة للتكفل بهذه الفئة من الأطفال. كما أشارت إلى استحالة مراجعة المنحة الممنوحة للمعاقين التي وصفتها بكونها غير كافية لسد حاجيات هذه الفئة من المواطنين و كذا لوجوب تنظيم دورات تكوينية لفائدة أمهات الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة لتمكينهم من تقبل إعاقة إبنهم و كيفية التكفل به. قامت غنية الدالية وزيرة التضامن الوطني و للأسرة و قضايا المرأة ، اليوم ، بزيارة عمل إلى ولاية تيزي وزو تفقدت خلالها مركزي التكفل البيداغوجي بواقنون و أيت أومالو و أعطت خلالها إشارة إنطلاقة الموسم الدراسي 2018/2019 لفئة الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة .كشفت وزيرة التضامن الوطني على هامش هذه الزيارة مساعي الحكومة السماح للقطاع الخاص لفتح مؤسسات خاصة للتكفل بفئة ذوي الإحتياجات الخاصة، حيث صرحت " هنالك مرسوم ينتظر أن يصدر لاحقا يشجع الخواص للإستثمار في خلق مؤسسات للتكفل بفئة ذوي الإحتياجات الخاصة و الإعتماد لن يمنح لأي كان، كما أنه سيكون وفق دفتر شروط يلتزم كل طرف بمضمونه، لاسيما أن عدد المعاقين في بلادنا في تزايد مستمر . كما أضافت الوزيرة أن فتح القطاع للخواص لا يعني أن الدولة تراجعت عن التكفل بالفئة هذه من المواطنين بل ستواصل عملها بإتجاه العائلات المعوزة . القطاع الخاص يكمل القطاع العام على ضوء ما تم في قطاع التربية و القطاع الصحي الذين شهدا فتح مدارس و خاصة و مستشفيات خاصة، أضافت الوزيرة. فيما يخص موضوع مراجعة المنحة الممنوحة للمعاقين المقدر ب4 ألاف دج إستبعدت الوزيرة إعادة النظر فيها حيث قالت " الظرف المالي الحالي لا يسمح بمراجعة قيمة المساعدة، التي أقول بشأنها أنها غير كافية للمستفيد منها و إنها تحتاج للمراجعة، و في شأن التكفل بفئة ذوي الإحتياجات الخاصة، فالمهمة مهمة الجميع في المجتمع"، مشيرة بالمناسبة إلى وجوب مرافقة الأولياء من خلال تنظيم دورات تكوينية لفائدة أمهات الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة يشرف عليها علماء النفس و مختصين لتمكينهن من تقبل إعاقة أبنائهم من جهة و لتلقينهن كيفية التعامل معهم و التكفل بهم بصفة جيدة.