رفض مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك المصري، عقوبات فرضها عليه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) إثر تصريحات هاجم فيها رئيس الاتحاد وسكرتيره. وقررت لجنة الانضباط التابعة للكاف يوم السبت إيقاف منصور لمدة عام وحرمانه من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم إداريا ورياضيا، وتغريمه 40 ألف دولار. وأشارت اللجنة إلى أن الاتحاد سيعاقب نادي الزمالك بالحرمان من اللعب فى المسابقات القارية إذا لم ينفذ رئيس النادي العقوبات المفروضة عليه. ويشارك الزمالك في بطولة الكونفدرالية الإفريقية في نسختها الجديدة التي تبدأ أواخر شهر نوفمبر المقبل. وفي مؤتمر صحفي اليوم، قال منصور إنه لن يخضع لعقوبات الاتحاد الإفريقي ولا اللجنة الأولمبية المصرية التي جمدت نشاطه وأحالته للتحقيق بتهمة "الإساءة" للوسط الرياضي وانتقاد اللجنة بطريقة لاذعة وعدم الانصياع لقراراتها. كما طالب منصور اللجنة الأولمبية المصرية بحل نفسها، معتبرا أن انعقادها "غير قانوني" وأن قراراتها "باطلة". وبحسب لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، يحق لمنصور طلب الاستئناف ضد العقوبات خلال 3 أيام من فرضها، على أن تصبح العقوبة نهائية حال انتهاء المهلة دون تقديم استئناف. وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية بأن الاتحاد المصري لكرة القدم تلقى تظلما من رئيس نادي الزمالك ضد عقوبات الكاف، وذلك قبيل انتهاء المهلة المقررة.