أبدى سمير زاهر -رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم- استياءه من التصرفات التي قام بها إبراهيم حسن -المنسق العام بنادي الزمالك- عقب مباراة فريقه أمام اتحاد الشرطة التي تدخل في إطار الأسبوع الخامس والعشرين من الدوري المصري لكرة القدم التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، وقيامه بالاعتداء على أحد أفراد الجهاز الفني للفريق المعاون. وأضاف -في تصريح لإذاعة ''جول إف إم'' المصرية- أنه تلقى بعض الرسائل القصيرة عبر هاتفه المحمول من بعض أعضاء اتحاد شمال إفريقيا الذي يرأسه الجزائري محمد روراوة -رئيس الاتحاد الجزائري- يطالبونه فيها بالتراجع عن طلب رفع الإيقاف عن إبراهيم حسن، بعد الأحداث التي شهدتها نهاية مباراة الزمالك واتحاد الشرطة بالدوري المصري. من ناحية أخرى، أعلنت لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم سلسلة من العقوبات على الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، وذلك لما بدر من جهازه الفني ولاعبيه من اعتداءات على فريق اتحاد الشرطة الرياضي عقب انتهاء مباراة الفريقين. وقررت اللجنة حرمان إبراهيم حسن المنسق العام بالزمالك من دخول الملعب حتى نهاية الموسم الحالي، خاصة وأن جميع أعضاء لجنة المسابقات فوجئوا بدخول إبراهيم حسن داخل المستطيل الأخضر، عقب انتهاء المباراة وقيامه بالاعتداء على أحد أفراد الجهاز الفني للفريق المنافس، على الرغم من أن عقوبة الإيقاف لم يتم رفعها عنه حتى الآن من قبل اتحاد شمال إفريقيا للأندية. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ولكن تم إيقاف حازم إمام لاعب الزمالك ثماني مباريات، وتغريمه ثمانية آلاف جنيه مصري، بعد طرده من المباراة، لإهانة الحكم ومحاولة الاعتداء عليه. وقررت اللجنة إيقاف زميله علاء الدين لثلاث مباريات وتغريمه ثلاثة آلاف جنيه، لتعديه على أحد أعضاء جهاز نادي اتحاد الشرطة عقب نهاية المباراة.