عارض الإتحاد المصري لكرة القدم إقدام نادي المصرية للاتصالات المهدد بالسقوط إلى بطولة الدرجة الثانية المصرية, على اختيار التوأمين المعاقبين حسام و ابراهيم حسن للإشراف على جهازه الفني. وبعد إعلان قرار تعيين المدربين المعاقبين, أكد رئيس الاتحاد المصري, سمير زاهر استحالة استعانة النادي بخدمات لاعبي "الفراعنة" السابقين, "نظرا لضرورة مثولهما أمام القضاء وصدور قرار في حقهما يمنعهما من ممارسة أي نشاط رياضي". وصرح زاهر المتواجد حاليا في ألمانيا, "هناك قرار واضح ولا لبس فيه ينص على امتثال حسام حسن للتحقيق في اتحاد الكرة تنفيذا لقرار إيقافه الذي اتخذته لجنة الطوارئ. ومن الطبيعي تفعيل هذا القرار بالامتثال أمام لجنة التحقيق التي بدورها تقوم بعرض نص التحقيق على مجلس الإدارة لاتخاذ قرار في هذا الشأن". وكانت لجنة العقوبات في اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم فرضت عقوبة الإيقاف لمدة 5 سنوات على ابراهيم حسن, المدير الفني السابق للنادي المصري البورسعيدي وحرمانه من ممارسة أي نشاط رياضي طيلة تلك المدة وتغريمه 20 ألف دولار بسبب سلوكه غير الأخلاقي خلال المباراة التي جمعت ناديه بمضيفه شبيبة بجاية في إياب الدور نصف النهائي لكأس اتحاد شمال إفريقيا للأندية في جانفي الماضي. كما أوقفت اللجنة للسبب نفسه, شقيقه حسام حسن مدرب النادي البورسعيدي لست مباريات وتغريمه 2000 دولار.