أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أنه سيتنحى عن منصبه نهاية نوفمبر المقبل، وسط أنباء عن تعيين وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة خلفا له. إعلان دي ميستورا جاء خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا اليوم، الأربعاء، بقوله، "سأترك منصبي في شهر نوفمبر المقبل". وطلب دي ميستورا من الدول الضامنة لمحادثات "أستانة" بشأن سوريا عقد اجتماع معه للتشاور في الملف السوري قبل أن يترك منصبه. وعينت الأممالمتحدة الدبلوماسي السويدي، ستيفان دي ميستورا، مبعوثًا أمميًا إلى سوريا، في جويلية عام 2014، إلا أنه سينهي مهامه بعد أربع سنوات دون تحقيق التقدم المرجو في حل الملف السوري. ووجهت أطراف النزاع في سوريا اتهامات عدة للمبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، وعلى رأسها الانحياز لطرف دون آخر، بسبب تصريح ما أدلى به أو موقف قام به. ولم تعلن الأممالمتحدة، حتى الآن، عن الأسماء المرشحة لخلافة دي ميستورا، وسط أنباء عن تعيين وزير الخارجية الجزائري السابق، رمطان لعمامرة، خلفًا له. ومنذ بداية الأزمة السورية تعاقب ثلاثة مبعوثين أمميين على إدارة الملف السوري، وهم الجزائري الأخضر الإبراهيمي الذي تسلم مهامه في أوت 2012، وقبله كوفي عنان الذي عين مبعوثًا إلى سوريا مدة أقل من ستة أشهر، بدأت في فيفري 2012 وانتهت في أوت من نفس العام.