أفادت مصادر موثوقة ل”الخبر”، أن لجنة الأخلاقيات بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم، قررت إقصاء محمد زرواطي، الناطق الرسمي باسم شبيبة الساورة، لمدة 6 أشهر، سيكون خلالها محروما من دخول الملاعب. وجاء القرار على إثر اتهام زرواطي رئيس نادي بارادو، حسن زطشي، شقيق رئيس الفدرالية، خير الدين زطشي، ب”التأثير على الحكام”. وصرّح زرواطي ل”الخبر” بخصوص هذه العقوبة، بأن لجنة الأخلاقيات لم تبلّغه بأنه مطلوب للمثول بين يديها، كما أنه لم يتوصّل بالعقوبة. وهاجم الناطق باسم الساورة بشدة رئيس الفاف، قائلا: “لا أعترف له ولا لأعضاء لجنته بأي شرعية، وإذا صح بأن عقوبة صدرت بحقي، فنحن أمام اتحادية كرة قدم ملك خاص لعائلة زطشي، بل أمام اتحادية جزائرية أشبه بوكالة للسياحة وليس اتحادية لكرة القدم”. واتهم زرواطي مسؤولي الفاف ب”الدوس على القوانين”، مشيرا إلى أن زطشي “رئيس غير شرعي للفاف”، وتحدث عن وجود وثيقتين “تثبتان أنه يحتل المنصب بصفة غير قانونية”، داعيا الصحافيين والمهتمين بالموضوع إلى “إجراء تحقيق عميق في القضية” وإلى “البحث عن هاتين الوثيقتين”. وأنهى زرواطي حديثه إلينا بلغة الواثق من نفسه حينما قال إن: “على الاتحادية أن تراجع قراراتها فيما يخصني لأني لست من الأشخاص الذين يقبلون بالحڤرة، وشبيبة الساورة وراءها رجال، وعليه فليتأكد زطشي بأني سألجأ إلى هيئة الفيفا إذا ما لم يراجعوا قرارهم المجحف هذا”.