قال إنه عوقب لمنعه من معارضة في الجمعية العامة ل«الفاف» .. زرواطي: لم ينتظر الناطق الرسمي لشبيبة الساورة محمد زرواطي، الوقت الكثير للرد وبالثقيل على رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، بعد صدور قرار معاقبته من طرف لجنة الأخلاقيات بالإيقاف 6 أشهر نافذة، وغرامة مالية ب30 مليون سنتيم، وهذا في ندوة صحفية عقدها عشية أول أمس بمقر الفريق. أكد من خلالها أن هذا القرار جاء فقط لمنعه من حضور الجمعية العامة الاستثنائية للفاف المقررة في 27 من هذا الشهر، مؤكدا أن زطشي رئيس غير شرعي ولديه كل الأدلة التي تثبت ذلك. مضيفا أنه سيطعن في هذا القرار وإن اقتضى الأمر اللجوء إلى «الفيفا»، مؤكدا أنه لن يسكت وسيواصل قول الحقيقة حتى لو عاقبوه مدى الحياة، بقوله: «قرار لجنة الأخلاقيات فاجأني ولم أكن أنتظره على الإطلاق، لأنني لم أتلقّ أي استدعاء لحضور جلسة الاستماع أمام أعضاء هذه اللجنة، التي يجهل لحد الآن أعضاؤها، القانون واضح، لجنة الأخلاقيات تتكون من لجنتين، لجنة التحقيق التي كان من المفترض أن تستدعيني لسماع أقوالي، ولجنة الحكم التي تصدر العقوبة، ولكن هذا لم يحدث، لأن رئيس اللجنة تلقى الأوامر من زطشي فقط لتسليط هذه العقوبة المجحفة». وأضاف: «لم أقل سوى الحقيقة ودافعت عن حقوق فريقي التي هضمت وبشهادة كل الجزائريين وكل محللي البلاطوهات، بمن فيهم محللو التلفزيون العمومي، هذه العقوبة بمثابة ظلم وحڤرة من طرف زطشي الذي لم يتقبل الحقيقة التي قلتها، وحاول بشتى الطرق تصفية حساباته معي، بواسطة المنصب الذي وصل إليه والذي كان بفضلنا نحن رؤساء الأندية، لخدمتنا وخدمة الكرة الجزائرية وليس لخدمة مصالحه الشخصية وتصفية حساباته مع كل من يعارض سياسته، لقد تكلمت مع محامي الفريق وسنتخذ الإجراءات اللازمة للطعن في هذه العقوبة، وإن اقتضى اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم فلن نتردد في ذلك، لأننا نعرف القوانين جيدا ونرفض الظلم». «لديّ الأدلة حول عدم شرعية زطشي ولن أسكت حتى لو عاقبوني مدى الحياة» زرواطي فجر قنبلة جديدة بقوله: «زطشي رئيس غير شرعي، ولدي كل الأدلة والوثائق التي تثبت ذلك، والتي سأكشف عنها إن طُلب مني، عليه ألا أن ينسى أنني كنت عضوا في لجنة الترشيحات، وأعرف جيدا ما أقول، وخاصة كيف وصل زطشي لرئاسة الاتحادية ومن زكّاه للحصول على هذا المنصب بطريقة غير شرعية». وعن حرمانه من الجلوس على دكة البدلاء ودخول غرف تغيير الملابس لمدة ستة أشهر كاملة، قال: «جميع من يعرفني يدرك أنني طيلة عشر سنوات على رأس شبيبة الساورة لم أجلس ولا يوما واحدا على دكة البدلاء، وأتابع كل المباريات مع الأنصار في المدرجات، لهذا أقول وأكرر إن هذه العقوبة جاءت لحرماني فقط من حضور الجمعية العامة، وأقول له بلغة صريحة، أنت حڤار يازطشي، وإن أردت بهذه العقوبة أن تخيفني وتجعلني أتوقف عن الكلام، فهذا ضرب من الخيال لأنني سأواصل كشف المستور وكشف الحقيقة والدفاع عن حقوق فريقي حتى لو عاقبوني مدى الحياة». «هدف زطشي حرماني من حضور الجمعية العامة لأن مشروعه فاشل» وعن تزامن توقيت العقوبة التي سلطت عليه مع اقتراب موعد الجمعية العامة الإستثنائية ل«الفاف» قال زرواطي: «هذا أمر واضح، زطشي قرر معاقبتي لمنعي من حضور الجمعية العامة الاسثنائية للفاف، لأنه يدرك جيدا أنني معارض لهذا المشروع وسأقول الحقيقة لجميع أعضاء الجمعية العامة، بأن هذا المشروع فاشل وهدفه فقط استهلاك الأموال الضخمة التي تركها المكتب السابق، لأنه لا يعقل أن نمتلك حوالي 16 مركز تحضير على المستوى الوطني، تبقى في حاجة فقط إلى ترميمات لا تتجاوز خمسة ملايير سنتيم، لإعادة بعثها من جديد، لننجز أربعة مراكز تكوين جديدة بقيمة تقدر ب153 مليار سنتيم للواحد، وبلادنا تمر بأزمة مالية خانقة، حيث كان الأجدر الحفاظ على هذه الأموال التي جلبها الحاج روراوة وليس صرفها وتبذيرها في مشاريع هي أصلا موجودة، الحاج روراوة جلب الأموال للفاف ولكن السؤال المطروح ماذا جلب زطشي، غير صرفها وتبذيرها في السياحة والأسفار؟ وخير دليل على ذلك بعثة المنتخب الوطني إلى البنين التي تجاوزت 60 فردا، إن كان قد منعني من حضور الجمعية العامة، فإنني على يقين بأن هناك رجالا مخلصين سيتكلمون الحقيقة خلال هذا الموعد».