أكد مدير الصحة والسكان لولاية الجلفة أن المراسلة التي تم توجيهها إلى مدراء المؤسسات الإستشفائية العمومية ومدراء مؤسسات الصحة الجوارية للولاية بخصوص بعض المواد الغذائية "المسرطنة " ما هو إلا إجراء على سبيل الاحتياط مضيفا أن النتائج النهائية تتحكم فيها المخابر ونتائج التحاليل وعن من هي المخابر التي تعمل على ذلك ومتى سيعلن عن النتائج النهائية رفض مدير الصحة التصريح واكتفى بالقول أننا كمديرية الصحة أخذنا احتياطاتنا بهذه المراسلة وسنعمل على التحضير لأي نتيجة كانت. بالمقابل أكدت المراسلة التي استدنت عليها مديرية الصحة كمرجع للتحذير وأخذ الاحتياطات أنها جاءت بعد مراسلة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني والتي جاءت بمعلومات تفيد أن أحد الأطباء التونسيين والمختص في أمراض المخ والأعصاب والعمود الفقري، قد أكد وجود مواد مسرطنة في بعض المواد الغذائية ذات الاستهلاك المباشر كالعصائر والبسكويت وأن هذه المواد تمس الأطفال والنساء خاصة وتتسبب في إتلاف خلايا المناعة عند الإنسان وتتلف الذاكرة حسب ما ذهبت إليه معلومات المديرية العامة للأمن الوطني . يذكر أن المراسلة التي تسربت ووصلت إلى مواقع التواصل الاجتماعي أثارت هالة من الخوف والفزع لدى الأسر وما يمكن أن يكون عليه الوضع إذا ما ثبت ما توصل إليه الطبيب التونسي. من جهة أخرى، تهاطلت المكالمات على " الخبر " من أجل محاولة معرفة ما هي حقيقة الأمر وتفاصيله الا أننا حاولنا ان نعرف تفاصيل أكثر عن القضية إلا أن مدير الصحة المؤهل الأول على التصريح وفي اتصال هاتفي بالخبر رفض إعطاءنا أي تفاصيل لتنوير الرأي العام المحلي .