أبوس تفتح تحقيقاً في القضية حذرت مديرية الصحة لولاية الجلفة من تسرب أغذية إلى الأسواق تحتوي مواد مسرطنة مضرة للغاية، مطالبة الجهات المعنية بالقيام بحملات تفقدية في هذا الشأن، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتجنيب المواطنين الخطر وذلك عبر مراسلات موجهة للمؤسسات الصحية عبر التراب الوطني. اصدرت مديرية الصحة للمؤسسات الصحية الجوارية والمستشفيات بالجلفة منشورا تحت عنوان احتواء مواد غذائية على مواد مسرطنة ، قائلة إنه بناء على معلومات حصلت عليها، مفادها أن أحد الأطباء التونسيين، اختصاصه مخ وأعصاب وعمود فقري، يعمل مستشارا لدى منظمة الصحة العالمية، حذر من خطورة احتواء مواد غذائية على مواد مسرطنة، تقوم بإتلاف خلايا المناعة عند الإنسان وتخرب الذاكرة، مع إحداث تشنجات عند الأطفال والنساء. وأشارت مديرية الصحة في بيانها، إلى أن المواد الواجب التحذير منها، يعتزم بعض التجار إدخالها إلى بلدان شمال إفريقيا، من بينها الجزائر وتونس. وحددت الوثيقة قائمة بتلك المنتجات، وهي عصائر مانغو تحتوي على مادة F211، وعصير منعش يحتوي على المادة E330، وعصير مسحوق يحتوي على المادة E102 E171، وعصير آخر يحتوي على المادة E330، وشراب برتقال مركّز أمريكي الصنع يحتوي على المادة E330، ومنتوج شيبس يحتوي على المادة E223، وبسكويت محشي يحتوي على مواد E307 E339 E223، إضافة إلى حليب سائل معبأ بعلب كرتون يحتوي على المادة E325. أبوس تحقق بخصوص هذه المواد الخطيرة وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه باحتواء مواد غذائية على مواد مسرطنة يعتزم دخولها للجزائر، أوضح فادي تميم، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب الشرق، في اتصال ل السياسي ، بأن هناك تحقيق معمق وموسع جاري خلال هذه الفترة، بحيث أن الأمر يوصف بالخطير بناء على ما أكده الطبيب التونسي والذي هو عضو بمنظمة الصحة العالمية، بحيث أشار إلى أن هناك مواد تحتوي على مواد مسرطنة. وأشار المتحدث في سياق حديثه، بأن ما ذكر من مواد خطيرة ومضافات غذائية مسببة للسرطان هي فعلا موجودة ضمن تركيبة المواد المذكورة، وأضاف المتحدث بأن مديريات الصحة عبر مختلف مناطق الوطن حذرت هي الأخرى من تداول هذه المواد التي يعتزم دخولها للجزائر خلال الفترة المقبلة. ومن جهته، أضاف المتحدث إلى أن هنالك 3 أنواع من العصائر وشيبس وبسكويت، وهي منتجات يحضر لأن تدخل الجزائر. وفي ذات السياق، أشار محدثنا أن هذه المواد المسرطنة يحضر لدخولها الجزائر ويمكنها التواجد عبر المناطق الحدودية بحيث يوجد تجار يستوردون مثل هذه المنتجات بطرق غير قانونية.