أكد رئيس الجمعية الجزائرية لمنتجي الخزف والسيراميك ، منصف بوضربة، أن المنتوج الجزائري من الخزف بلغ من الجودة ما يمنحه فرص التصدير إلى الأسواق العالمية، مشيرا إلى ارتفاع نسبة الإدماج في القطاع التي وصلت إلى 95 بالمائة بفضل الشروع في إنشاء مشاريع لصناعة المواد الأولية محليا . وأوضح بوضربة خلال نزوله ضيفا على القناة الأولى أنه " تمكنا العام المنصرم من إنتاج 120 مليون متر مربع من الخزف الجزائري ونهدف إلى رفع الحصيلة نهاية العام الجاري إلى 150 مليون متر مربع وإن وجدنا تشبعا في السوق المحلية يمكن أن نحول أنظارنا إلى أسواق أخرى من أجل التصدير " . من جانب أخر نفى رئيس الجمعية الجزائرية لمنتجي الخزف والسيراميك وجود خلل في التموين بالمادة الأولية أو المنتج النهائي مؤكدا أن المادة الأولية لا تطرح إشكالا بالنسبة للمنتجين المحليين مشيرا إلى أن نسبة الاندماج الوطني بلغت 95 بالمائة بفضل مشاريع خاصة لإنتاج المواد الأولية محليا . وقال بوضربة إن المعركة الأولى كانت تتعلق بالتحكم في التكنولوجيا" في بداية التسعينات كنا شركات مختصة في صناعة الخزف بالجزائر واليوم نحصي 58 شركة مختصة مصرح بها لدى الوزارة 33 منها منضوية تحت جمعيتنا" . وبحسب ضيف الأولى فإن الصناعة الجزائرية للخزف تمكنت من فرض نفسها في السوق بفضل الجودة و السعر والوفرة وهو ما جعلها تعقد عدة شراكات مع القطاعين الخاص والعمومي لا سيما فيما يتعلق بمجال السكن والمشاريع الكبرى ف "كل مشاريع السكن لنا فيها مساهمة بالإضافة إلى عقود تتعلق بالسكن الترقوي وكذا العقود الخاصة" . ودعا بوضربة الحكومة إلى دعم قطاع إنتاج الخزف المحلي بالنظر إلى الجودة التي يمتاز بها وقال "لا بد من تقديم تسهيلات للمصنعين الجزائريين من خلال المرافقة في التسهيلات الإدارية واللوجستيكية وحتى المالية لأن المنافسة الدولية في الأسواق الإفريقية والآسيوية تتطلب دعما حكوميا وإدراج تسويق الخزف ضمن باقة المنتجات الجزائرية المجمعة.