قضى أكثر من 150 مسافر جزائري ليلة بيضاء أمس بقاعة الانتظار بمطار مولوز الفرنسي، بعد أن ألغت شركة " آغل أزور " الرحلة التي كانت مبرمجة من مدينة مولوز نحو مطار وهران الجزائري. واستغرب المسافرون من الطريقة التي تعاملت بها شركة الطيران معهم، حيث قامت بإغلاق مكتب الوكالة المتواجد في المطار ورفضت تعويض ثمن اقتناء التذكرة المقدر ب500 أورو . وفي اليوم الموالي قامت شركة الطيران ذاتها بتخصيص حافلة لنقل المسافرين برا نحو مطار ليون الفرنسي، الذي يبعد ب400 كيلومتر عن مطار مولوز، على أن يقلوا طائرة متجهة نحو وهران. لكن تفاجأ المسافرون عندما اكتشفوا أن الطائرة متجهة نحو مدينة قسنطينة وليس مطار وهران، وهي تابعة للخطوط الجوية الجزائرية. ولحد كتابة هذه الأسطر لا يزال المسافرون عالقون في مطار ليون بعد أن قضوا أكثر من 36 ساعة متشردون من رواق مطار لآخر.