أقدمت شركة الخطوط الجوية الجزائرية على تخفيض أسعار تذاكر السفر باتجاه فرنسا، والتي سيتم شراؤها قبل تاريخ 30 ديسمبر الجاري “ذهاب-إياب” نحو مدن مارسيليا، نيس، تولوز، بوردو، ليون، باريس، ماتز، مولوز وليل، وهو عرض صالح لعدد محدود من الأماكن. اشترطت شركة الخطوط الجوية الجزائرية من خلال هذه الخطة التسويقية لبيع التذاكر وإجراء تخفيضات على أسعار تذاكر السفر باتجاه فرنسا ومدنها، أن تكون الرحلات بين الفاتح ديسمبر 2010 و24 مارس 2011، على أن تكون مواعيد العودة محددة سابقا بداية من 3 ديسمبر الجاري 2010 وإلى غاية 26 مارس 2011. وأوضحت الشركة أن رحلات الانطلاق من الجزائر نحو مارسيليا، نيس، تولوز وبوردو، حدد سعرها ب19 ألف دينار. أما سعر التذكرة نحو ليون، فقد حدد ب24 ألف دينار، أما مدن باريس، ماتز، مولوز وليل فحدد سعر تذكرة السفر إليها ب29 ألف دينار. هذا العرض الترويجي الجديد من الجوية الجزائرية، يأتي في الوقت الذي ستكون فيه الرحلات باتجاه فرنسا ذهابا وإيابا بلغت الذروة لا سيما بالتزامن مع العطلة الشتوية وعيد رأس السنة الميلادية الجديدة، التي لم يبق عليها سوى أيام معدودة خاصة وأن الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا أعدادها كبيرة، مما يجعل الأهل والأقارب يفضلون التوجه نحو فرنسا لتمضية الاحتفال برأس السنة الميلادية هناك. للإشارة فإن حجم التبادلات التجارية بين البلدين لا يزال ينمو ويتطور، لاسيما وأن الإحصائيات تشير إلى وجود ثلاثة ملايين مسافر يستقلون 33 طائرة، وهذا لكون فرنسا من أفضل الوجهات التي يرغب الجزائريون فيها. كما يعرف مجال النقل الجوي باتجاه فرنسا انطلاقا من الجزائر حيوية وديناميكية مستمرة، زادها تعدد شركات الملاحة الجوية الدولية وخلق جو من المنافسة بينها، منها الخطوط الجوية الفرنسية، “آغل أزور”، وشركة الطيران للبحر المتوسط، وهذه الشركات كلها تعتمد أسعار منخفضة للسيطرة على سوق النقل الجوي وربح أعداد كبيرة من المسافرين، لذا اعتمدت شركة الخطوط الجوية الجزائرية هذه الخطة التسويقية والترويجية للتذاكر من أجل إعادة الانتشار في البحر المتوسط.