نظم الصحفيون الجزائريون اليوم الخميس، وقفة احتجاجية في ساحة الحرية بشارع حسيبة بن بوعلى للمطالبة بحرية التعبير والإعلام ورفض التعتيم على مجريات الحراك الشعبي في وسائل الإعلام العمومية والتعبير عن رفضهم للعهدة الخامسة.وكالعادة تدخلت قوات الأمن وفرضت طوقا أمنيا على ساحة الحرية ومنعت الصحفيين من تنظيم مسيرة باستخدام العنف وتوقيف البعض منهم. التجمع انضم إليه جميع الصحفيين العاملين في مختلف وسائل الإعلام المكتوب والمسموع والمرئي لإسماع صوتهم على غرار مختلف فئات المجتمع والتعبير عن رفضهم للعهدة الخامسة للرئيس المنتهية ولايته ومساندتهم للحراك الشعبي الذي انطلق في الثاني والعشرين من فيفري الجاري بتنظيم مسيرات في مختلف ولايات الوطن. ووصل وزير الاتصال جمال كعوان، إلى ساحة حرية الصحافة، بعد حملة الاعتقالات الواسعة في أوساط الصحفيين المشاركين في وقفة سلمية دون أن يدلي بكلمة. واستطاع الصحفيون كسر الحاجز الأمني والسير صوب ساحة أول ماي، غير أنهم وجدوا في طريقهم إامدادات من قوات مكافحة الشغب مدعومة بشاحنات خراطيم المياه. وحسب أرقام غير سمية فقد تم اعتقال حوالي 40 صحفيا أقتيدوا لمختلف مراكز الشرطة بعيدا عن قلب العاصمة من بينها زرالدة، وتم اطلاق سراح أغلبيتهم حوالي الساعة الثانية زوالا.
La police réprime le rassemblement des journalistes algériens pic.twitter.com/l8E1x0picI — Khaled Drareni (@khaleddrareni) 28 février 2019