قاطع، صباح اليوم الإثنين، العديد من رؤساء بلديات ولاية تيزي وزو وأعضاء المجلس الشعبي الولائي المنتمين إلى حزبي الأرسيدي والأفافاس، أول لقاء دعا إليه محمود جمعة الوالي الجديد لولاية تيزي وزو، للتعرف على منتخبي الولاية، حسب مصادر مقربة من المنتخبين المقاطعين لهذا اللقاء. وأفاد المنتخبون أن هذه المقاطعة تعبير عن موقفهم الداعم للحراك الشعبي بصفتهم أبناء هذا الشعب، مع التذكير، أن العديد منهم قد عبروا أيضا عن رفضهم للمشاركة في مساعي السلطة لتنظيم انتخابات رئاسية يوم 4 جويلية. مقاطعة اللقاء دفع بوالى تيزي وزو إلى التأجيل بسبب حضور أقلية من منتخبي أحزاب المولاة وبعض الأحرار. ومن جهة أخرى، دعا المجلس الشعبي لولاية تيزي وزو لعقد اجتماع طارئ نهار الغد الثلاثاء لمناقشة الوضعية التي يعيشها البلد.