قال حزب جبهة القوى الاشتراكية اليوم الأربعاء، بمناسبة العيد الوطني لعيد العمال، أن الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، "لا يتفهم أو لا يريد أن يعترف بأن الشعب الجزائري لا يعير أي ثقة لخطاباته الأسبوعية، وأنه "يحافظ على حكومة غير شرعية ويحتفظ بمؤسسات مصطنعة وفاقدة للشرعية، ويتحدى كل المطالب الشعبية، ويزرع الشكوك في الحاجة الملحة للذهاب إلى انتقال ديمقراطي حقيقي". وجاء في بيان الأفافاس، أن "قائد الأركان نصب وأعلن نفسه باعتباره القائد الأعلى بلا منازع في السلم الهرمي لصنع القرار في البلاد، يقرر فتح ملفات وإغلاق ملفات أخرى. يحافظ على حكومة غير شرعية ويحتفظ بمؤسسات مصطنعة وفاقدة للشرعية، ويتحدى كل المطالب الشعبية، ويزرع الشكوك في الحاجة الملحة للذهاب إلى انتقال ديمقراطي حقيقي. والأسوأ من ذلك هو أن قائد الأركان أكد من جديد على إرادته العنيدة ، في إجراء الانتخابات الرئاسية، متجاوزا مرة أخرى الحدود الدستورية التي تمنعه من التدخل في الشؤون السياسية للبلاد". ويرى حزب جبهة القوى الاشتراكية أيضًا أن القيادة العليا للجيش ليس لها الحق في فرض خريطة طريق سياسية خاصة بها، على ملايين الجزائريين الذين أبدوا إرادة لا جدال فيها لوضع حد للانتخابات الوهمية. والدخول نهائياً في عملية الانتقال الديمقراطي.