قال المحامي والناشط الحقوقي والسياسي مصطفى بوشاشي، إن دعوة رئيس الأركان أحمد ڤايد صالح رئيس أركان الجيش، إلى الحوار وهو الحل، : "مع من وكيف ولماذا؟". وفي كلمة ألقاها عبر حسابه الخاص في الفايسبوك، قال بوشاشي متسائلا الحوار "مع من وكيف ولماذا؟"، مضيفا إن مطالب الشعب الذي خرج منذ 22 فيفري كانت واضحة وهي رحيل النظام ورموزه الذين يديرون مؤسسات الدولة اليوم، الحوار مع بقايا نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة مرفوض شعبيا. وأكد بوشاشي أن الشعب يرفض الحوار مع هؤلاء كمبدأ ويعتبر أن هؤلاء ليس لهم مصداقية للقيام بأي حوار، ولا يمكنهم الاطمئنان لهم بالقيام بمرحلة انتقالية، مشيرا إلى أن الحوار كطريقة حضارية هو الحل لكل المشاكل معلنا انخراطه في الدعوة رافضا التحاور مع هؤلاء المرفوضين من الشعب الجزائري؟".