علمت "الخبر" من مصادر موثوقة أن وزراء حكومة بدوي المعنيين بالأسئلة الشفوية قرروا أن يقاطعوا الجلسة المزمعة غدا الخميس بالمجلس الشعبي الوطني. ويأتي هذا القرار ليؤكد أن ساعة رئيس الغرفة السفلى معاذ بوشارب قد قربت وبأنه لن يستمر في رئاسة المجلس أكثر من أيام معدودة. وكان نواب جبهة التحرير الوطني قد قاطعوا يوما دراسيا دعا إليه معاذ بوشارب اليوم بمناسبة الذكرى 74 لمجازر 8 ماي 1945، كما قرر نفس النواب مقاطعة جلسة الأسئلة الشفوية، فيما أصدر بوشارب بيانا نفى فيه إلغاء الجلسة. للإشارة فإن بوشارب كان قد دعا إلى تنظيم جلسة الأسئلة الشفوية لإعطاء الانطباع بأنه لا زال الرجل القوي في المجلس الشعبي الوطني وبأنه يمكن أن يكون طوق نجاة لحكومة بدوي التي تعيش عزلة غير مسبوقة.