أيام قبل انقضاء المهلة التي منحت للمقيمين بإقامة الدولة الساحل، بدأت هذه الأخيرة تعرف تراجعا كبيرا في الحركة بعد قيام العديد ممن استفادوا من الإقامة بها طيلة سنوات إخلاء المساكن، لكن البعض لا يزال يقاوم. كشفت مصادر مطلعة ل"الخبر" أن إدارة إقامة الدولة الساحل تقوم بتغيير أقفال الفيلات والشاليات كلما غادر أحد المقيمين تفاديا لعودتهم. وأضاف محدثنا "عدد كبير من المقيمين غادروا المكان في انتظار البقية قبيل انتهاء المهلة التي منحت لهم بداية الأسبوع المقبل، الأكيد أن القرار لن يستثني أحدا". وحسب محدثنا القرار لقي معارضة من قبل بعض الأطراف، كوزراء نافذين ورجال أعمال ومقربين منهم، حاولوا الضغط للبقاء في الإقامة، خاصة إقامة موريتي، فحسب محدثنا واستنادا لما يتداول في إدارة إقامة الدولة الساحل فان مقدمة أخبار سابقة في التلفزيون العمومي وأشقائها اقترحوا أن يقوموا بتسديد قيمة الكراء مقابل البقاء في الإقامة. وحسب محدثنا فان قلة قليلة كانت تدفع قيمة الكراء المقدرة ب 155 ألف سنتيم. نفس الشيء بالنسبة لوزير سابق، طلبب بتمديد المهلة ريثما يجد مسكنا للاستئجار بالعاصمة، غير أن معلومات تشير أنه يقوم بكراء فيلا ضخمة لشركة أجنبية في ضواحي العاصمة، غير أن الطلب قوبل بالرفض. وتبقى الأنظار موجهة للأسماء الثقيلة كأويحيى وسلال اللذان ينتظران اللحظات الأخيرة قبل إخلاء المكان.