وجهت شخصيات فرنسية بارزة، من بينها رئيس الوزراء السابق جان مارك آيرولت وزعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي جان لوك ميلنشون، والأمين العام للكونفدرالية العامة للشغل فيليب مارتينيز والرئيس الفخري لرابطة حقوق الإنسان المحامي هنري لوكلير، نداء لإطلاق سراح الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون. دعت عريضة وقعها نحو ألف شخصية فرنسية من ناشطين سياسيين ونقابيين ومدافعين عن حقوق الإنسان، حسب الموقع الإلكتروني لقناة فرانس 24، إلى الإفراج الفوري عن لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري، والتي تم توقيفها من قبل القضاء العسكري في 9 ماي بتهمة التآمر ضد سلطة الدولة والمساس بسلطة الجيش، وهي نفس التهم الموجهة إلى كل من سعيد بوتفليقة والجنرالين توفيق وطرطاڤ. وذكر الموقعون على العريضة: "لا نفهم سبب التوقيف التعسفي لحنون الذي ولد لدينا شعورا شرعيا. لويزة حنون معروفة منذ سنوات بمواقفها الحادة ونضالها المميز في الدفاع عن الديمقراطية، الحريات، حقوق المرأة وإلى جانب الشعوب المضطهدة، وما إن كنا مع أو ضد مواقفها السياسية، لا شيء يبرر وضعها رهن الحبس المؤقت، وعليه نطالب بالإفراج الفوري عنها". وستنظر المحكمة العسكرية في الجزائر في 20 ماي، حسب الموقع، في طلب الإفراج عن حنون الموقوفة بتهمتي "المساس بسلطة الجيش" و"المؤامرة ضد سلطة الدولة" في قضية سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، بحسب محاميها.