طالبت ما يناهز 1000 شخصية فرنسية، بإطلاق سراح الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، الموجودة رهن الحبس قيد التحقيق في قضية الثلاثي "توفيق، طرطاق وسعيد بوتفليقة". وحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن هذه الشخصيات تتمثل في مناضلين سياسيين ونقابيين وكذا نشطاء في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وجامعيين، قاموا بالتوقيع على عريضة "الافراج الفوري للأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون". ومن أبرز الموقعين على العريضة، الوزير الأول الفرنسي الأسبق، جين مارك أيرولت، الذي تولى هذا المنصب خلال فترة رئاسة فرانسوا هولاند لفرنسا، ورئيس الحزب اليساري الراديكالي "فرنسا غير الخاضعة"، جان لاك ميلينشون، الأمين العام للكنفدرالية العامة للشغل، فيليب مارتيناز وكذا الرئيس الشرفي لرابطة حقوق الإنسان، المحامي هنري ليكلارك.