أعلنت اليوم حركة مجتمع السلم عن انعقاد اجتمع مكتبها التنفيذي الوطني، في لقائه الأسبوعي العادي اليوم الثلاثاء . و جاء في البيان الذي أمضاه رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري عقب الاجتماع أنه يثمن الفاعلية الكبيرة للحركة وقياداتها مركزيا ومحليا من خلال الزخم الكبير الذي عرفته هذه السنة الإفطارات الرمضانية السنوية في كل الولايات والعديد من البلديات. كما ذكر مقري بأن "الانتخابات الرئاسية هي المرحلة الحقيقية لتثبيت وتعزيز الديمقراطية واستكمال مسار الإصلاحات بشرط أن تكون حرة ونزيهة بعد استبدال الباءات المرفوضة شعبيا وأن تنظمها هيئة وطنية مستقلة لتنظيم الانتخابات في غير تاريخ 4 جويلية المعلن عنه وضمن آجال انتقالية قصيرة في حدود ستة أشهر من الآن." من جهة أخرى، أكدت الحركة على ضرورة استمرار الحراك الشعبي السلمي إلى غاية تحقق أهدافه، وحمايته من كل أشكال الاستقطاب الأيديولوجي والحزبي ومن كل ما يتسبب في التفرقة والعداوة بين الجزائريين، وتدعو إلى تجنب كل إجراء أو تصرف يتسبب في التوتر في مختلف المسيرات الشعبية السلمية. كما ثمنت الحركة حملة مكافحة الفساد وحماية أمن واستقرار البلد ومؤسساته، وتعتبر أن ما يضمن استمرار الفاعلية والديمومة والعدالة لهذه الحملة هي المؤسسات الشرعية وذات المصداقية التي تقوم على أساس الإرادة الشعبية في حالة نجاح الانتقال السياسي الذي نصبو إليه جميعا.