إعتبرت حركة مجتمع السلم مساءلة السعيد بوتفليقة، بشير طرطاق، والجنرال توفيق، تطورا نوعيا مهما في حملة الإعتقالات الجارية في البلاد، و ثمنت الحركة في بيان لها اليوم الأحد، إمكانية مساءلة المسؤولين مهما كانت قوتهم وحصانهتم وإمتداداتهم . وشكرت حمس قيادة الأركان لمحاربة الفساد وتوقيف الرؤوس المتهمين بالفتنة، معتبرينها بالخطوة المهمة للقضاء على الفساد. في حين إتهمت حمس النظام السياسي الحالي الذي حسبها،أنشأ العصابة ومكّن لها وحصّن رؤوسها،من خلال التزوير الإنتخابي ومصادرة الإرادة الشعبية. وإعتبرت الحركة، أن بناء مؤسسات برلمانية، قضائية ومجتمعية قوية ذات مصداقية، الكفيل بضمان إستمرار وفاعلية وعدالة مكافحة الفساد. وطالب مقري من الشعب مساندة وتأييد مسار مكافحة الفساد ومتابعة المتهمين بالتآمر كون مهم جدا، دون التراجع عن تغيير الباءات الثلاث. وتحقيق نجاح الانتقال الديمقراطي السلس الذي يجسد الإرادة الشعبية من خلال إنتخابات حرة ونزيهة يشارك فيها الناخبون بكثافة.