كشف اليوم، وزير الصحة وإصلاح المستشفيات محمد ميراوي، على هامش الزيارة التي قادته إلى البليدة، أن مصالحه وضعت مخططا لمحاربة الأمراض الخطيرة، و التي في العادة تحدث في ملامسة المياه أو استهلاكها، وأن ذلك يأتي لتجنب وقوع أمراض وبائية، مثل تلك التي وقعت في صائفة 2018، بتسجيل الإصابة بوباء الكوليرا. وأكد وزير الصحة، أن مصالحه عملت على انجاز عمل تقييمي، في عمل منسق ومشترك مع وزارة الداخلية، ومع أيضا ولاة الجمهورية بولاية الوطن، لمراقبة كل النقاط المائية ومنابعها، مع الحرص على معالجة المشبوهة منها، وأن العملية تقتضي تجنيد العاملين بمكاتب النظافة على مستوى البلديات، وأيضا على مستوى المصالح الصحية المهتمة بهذا الأمر، كما حمل كلام الوزير التأكيد على ضرورة الاهتمام بالجانب الوقائي، لتفادي أي أخطار محتملة، خصوصا في هذه الفترة من أيام السنة، والتي تساعد فيها الحرارة على انتشار الأمراض بشكل عامة والتسممات، لعدم تكرار سيناريو مأساة الكوليرا العام الماضي، والتي أسفرت في حصيلتها عن وفاة 7 أشخاص، وإصابة 200 آخرين وتنحية والي البليدة السابق. وأضاف وزير الصحية، في سياق الزيارة، أن مصالحه، أصدرت تعليمات، تصب في تحديد كل ولاية، النقائص التي تعاني منها في قطاع الصحة، لأجل وضع وإنجاح سياسة وطنية في هذا الصدد.