نددت حركة مجتمع السلم اعتقال المجاهد لخضر بورقعة، معتبرة ان سبب سجنه تصرف خاطئ يمثل رسالة سلبية تجاه التطورات المستقبلية، وتدعو إلى إطلاق سراحه فورا. وفي بيان للحركة نشر عبر صفة أمينها العام عبد الرزاق مقري "فيسبوك" انه، "تتابع حركة مجتمع السلم تطورات الساحة السياسية عن كثب" حسث اعتبرت أن "التضييق على المخالفين وملاحقتهم ينم عن تراجع بيّن للآمال التي عقدها الجزائريون على الحراك الشعبي في تحقيق الانتقال الديمقراطي وتجسيد الإرادة الشعبية وحرية الكلمة وحقوق وكرامة الإنسان واستقلال المؤسسات وتوازن السلطات". كما اعتبرت حمس أن سجن المجاهد لخضر بورقعة بسبب آرائه مهما كان الاختلاف بشأنها تصرف خاطئ يمثل رسالة سلبية تجاه التطورات المستقبلية، وتدعو إلى إطلاق سراحه فورا. كما ثمنت الحركة استمرار الحراك الشعبي وتمسك المشاركين في المسيرات بالوحدة الوطنية في كل الولايات وتركيزهم على الأهداف السياسية التي انطلق الحراك من أجلها وتدعو إلى استبعاد أي شكل من أشكال التضييق عليه، أو تفريقه.