بعد وفاة الرئيس التونسي محمد الباجي قايد السبسي، اليوم، ستنتقل الرئاسة إلى رئيس الحكومة مؤقتا، إلى أن يتم إقرار الشغور من قبل مجلس النواب، يتولى رئيس البرلمان محمد الناصر الرئاسة إلى غاية إجراء الانتخابات الرئاسية. وينص الدستور التونسي على أنه إذا تجاوز شغور منصب الرئيس مدة 60 يوما، ويتمثل ذلك في حالة تقديم رئيس الجمهورية استقالته كتابيا إلى رئيس المحكمة الدستورية، أو في حالة الوفاة، أو العجز الدائم، أو لأسباب أخرى تجعل شغور المنصب دائما، ففي هذه الحالة: تقر أولا المحكمة الدستورية الشغور النهائي. ويتولى رئيس مجلس النواب، وهو في الوقت الراهن محمد الناصر، على الفور منصب رئيس البلاد بصورة مؤقتة ولمدة لا تزيد عن 90 يوما ولا تقل عن 45 يوما. وتستدعي التطورات، تأجيل الانتخابات النيابية، حيث يتوجب أن تسبقها الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة أصلا شهر نوفمبر المقبل. وكانت " الخبر" قد أجرت خلال السنوات الماضية أربع حوارات صحفية مع السبسي . وكانت أول صحيفة تجري معه حوارا كرئيس بعد أسبوعين من تسلمه لمنصبه الرئاسي.