أعلنت السلطات الباكستانية الأربعاء طرد السفير الهندي لديها وتعليق التجارة الثنائية مع جارتها النووية بعد يومين من إلغاء نيودلهي الحكم الذاتي لإقليم كشمير المتنازع عليه. وصرح وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي على التلفزيون "سنستدعي سفيرنا من نيودلهي ونعيد سفيرهم"، فيما أعلن بيان للحكومة أن باكستان علقت التجارة مع الهند في إطار خفض العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الخصمين. كما أعلنت إسلام أباد أنها ستحيل قضية كشمير إلى مجلس الأمن الدولي. وتجنبا لأي رد فعل غاضب من قبل سكان الجزء الخاضع للهند في كشمير، فرضت السلطات الهندية لليوم الثالث على التوالي إغلاقا شاملا للإقليم. وقال مسؤول أمني في وادي سريناغار "نعلم أن كشمير تغلي، وستنفجر بعنف، لكننا لا نعرف متى. لا أعرف كيف يمكن رفع حظر التجول ولا تحدث مظاهرات عنيفة". وأسفرت مظاهرات عن ستة جرحى على الأقل نقلوا إلى المستشفى في سريناغار للعلاج من إصابات ناجمة عن إطلاق النار وغيرها، كما قال مسؤول طبي في المستشفى. وتؤكد السلطات الهندية أن الوضع هادئ في هذه المنطقة الجبلية، مصدر الخلاف في شبه القارة الهندية منذ سبعة عقود.