تعهد المرشح للرئاسيات عيد العزيز بلعيد من بسكرة ، بمحاربة جميع أشكال البيروقراطية و مظاهر الفساد بكل أنواعه ، و بناء جزائر جديدة على أسس صحيحة . أكد المرشح الرئاسيات عبد العزيز بلعيد في الكلمة التي ألقاها أمام أنصاره، في التجمع الشعبي الذي نظم بقاعة سيدي عبدون أن مستقبل الجزائر في المغرب الكبير و في إفريقيا التي تعد سوقا كبيرا .و حسبه أن المرحلة القادمة تفرض فتح مراكز للتجارة الحرة و أن تكون الجزائر قاطرة شمال إفريقيا. و في السياق أكد بلعيد عبد العزيزان الاتحاد الأوروبي الذي تجمعه بالجزائر اتفاقيات يحاول فرض وصايته التي نرفضها بشكل قطعي و نعمل على أن كون دولة دون وصاية أو تدخل و أضاف ، البعض يتربص بالجزائر لإدخالها في متاهات ويتوقف قطارها الذي حان الوقت بان ينطلق .وبرأيه أن الحل الوحيد الذي بقي هو انتخابات 12 ديسمبر لتحقيق الاستقرار السياسي و الإقلاع الاقتصادي .و تعهد بلعيد بفتح الحوار مع جميع الشركاء و إنشاء دستور جديد و دولة جديدة قوامها الحق و القانون ، مضيفا ان الجزائر الحقيقي هو مع وحدة التراب الوطني و زرع الثقة و الوفاء في أوساط الشعب .و ختم كلمته بالتأكيد على انه لا ينتمي للعصابة التي كانت تحكم الجزائر ، مؤكدا انه من منطقة ثورية لم يسير و لم يختلس و لم يسرق " نظيف " و دعا مناصريه إلى الوقوف معه في الاستحقاق القادم .