تعهد المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر علي بن فليس، اليوم الثلاثاء بسكيكدة، بتخصيص منحة للمرأة الماكثة بالبيت وتشجيعها على إنشاء نشاطات مصغرة، ملتزما كذلك بمراجعة منحة المعاقين. وقال بن فليس في تجمع شعبي نشطه بقصر الثقافة وسط المدينة خلال اليوم ال 17 من الحملة الإنتخابية:"أتعهد بتخصيص منحة للمرأة الماكثة في البيت مقابل جهودها في تربية الأسرة"، إلى جانب "منحها قروضا وتشجيعها على إنشاء نشاطات اقتصادية وتجارية مصغرة". ووعد المترشح ب"إلغاء الفوارق بين الرجل والمرأة التي تمثل نصف المجتمع"، مشددا على أن التفريق بين الجنسين "لم يشرعه الإسلام الذي هو دين مساواة وأعطى للمرأة حقها". وبمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، أكد ذات المتحدث أنه يولي اهتماما كبيرا لهذه الفئة في برنامجه الانتخابي، معتبرا أنها تعد "بالملايين في الجزائر وتعاني الأمرين"، متعهدا بمراجعة المنحة المخصصة للمعاقين والتي وصفها ب"غير الكافية"، وذلك"عقب التشاور مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة". واقترح بن فليس في هذا الصدد، "تعليما وتكوينا خاصا ومتخصصا لهذه الفئة، تقوم عليه أسرة تربوية مختصة"، كما التزم باستحداث "كتابة دولة تابعة لوزارة التربية يعهد لها الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة في كل الأطوار والتكفل بهم". ووعد أيضا بإيلاء اهتمام كبير للهياكل الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة و ب"المرافقة في الحياة اليومية من حيث تسهيل التنقل من خلال تكييف وسائل النقل والمرافق العمومية". من جهة أخرى، شدد رئيس حزب طلائع الحريات على أن الجزائر "في مفترق الطرق، بين حل سياسي حقيقي يفتح كل الملفات ويعطي الإجابات الحقيقية للأسئلة الحقيقية، أو الترقيعات التي تبقي الجزائر في وضعها الصعب". وأوضح في هذا الإطار أن الانتخابات الرئاسية "مصيرية وستفتح المجال للذهاب إلى مرحلة جديدة وتجاوز الممارسات القديمة التي أضرت بالبلاد". ودعا بن فليس إلى "الذهاب كرجل واحد يوم 12 ديسمبر للانتخابات، لاختيار رئيس يكون مسؤولا وخادما للشعب"، مضيفا أن هذه الانتخابات "نريدها نظيفة لأن البلد يمر بأزمة خطيرة لا تحتمل غير ذلك". واستعرض المتحدث أهم محاور برنامجه الانتخابي الذي يقترح دستورا جديدا يكرس الفصل بين السلطات ويمنح الشرعية لمؤسسات الدولة، بالإضافة إلى اعتماد اقتصاد سوق اجتماعي ومراعاة الفئات الهشة، مع ضمان استقلالية العدالة وتحرير الإعلام. ولدى تطرقه للشأن المحلي، أشاد علي بن فليس بتاريخ ولاية سكيكدة التي "كتبت جزء كبيرا من تاريخ الجزائر".