في ختام مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا، أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن المشاركين اتفقوا على اتخاذ خطوات شاملة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا. ميركل تحدثت أيضا عن وجود توافق على احترام حظر تصدير السلاح. وصاغت ورقة البيان الختامي عملية سياسية جديدة تهدف إلى تعزيز المؤسسات المركزية والعودة إلى عملية سياسة تقودها الأممالمتحدة بغرض إحلال السلام في ليبيا. وطالب البيان بإصلاح قطاع الأمن في ليبيا للعمل على قصر استخدام القوة على الدولة وحدها، كما نص على احترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان ومحاسبة كل من يتورط في شن هجمات على مدنيين أو المناطق المأهولة والقيام بأعمال خطف والقتل خارج إطار القانون والعنف الجنسي والتعذيب وتهريب البشر. كما طالب البيان أيضا بتوزيع عادل وشفاف لعائدات النفط. وقال وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، إنه تم تحقيق الأهداف التى حددت من قبل بشأن قمة ليبيا في برلين، وتابع الوزير قائلا إن طرفي الصراع في ليبيا "قالا إنهما سيحاولان التوصل إلى حل بشأن موانئ النفط المغلقة". اما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فقال بأن الوثيقة المتفق عليها مفصلة وتتضمن الأحكام الخاصة بوقف إطلاق النار الدائم.