حصيلة ضحايا كورونا في الصين تتجاوز 1800قتيل ذكرت اللجنة الوطنية للصحة بالصين اليوم الثلاثاء أن عدد الوفيات بفيروس كورونا الجديد داخل البلاد ارتفع إلى 1868 شخصا بنهاية يوم الإثنين وذلك بزيادة 98 حالة مقارنة باليوم السابق. وأعلن إقليم هوبي بوسط البلاد، وهو بؤرة انتشار الفيروس، عن 93 حالة وفاة بينما أعلنت مدينة ووهان عاصمة الإقليم وفاة 72 شخصا بالعدوى. وسجلت الصين 1886 حالة إصابة جديدة بكورونا أمس الإثنين ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 72436 شخصا. وكانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" الجديد في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس للعديد من الدول.
تراجع الإصابات المؤكدة بكورونا خارج مقاطعة خوبي
أعلنت اللجنة الوطنية للصحة، اليوم الثلاثاء، عن انخفاض عدد حالات الإصابة المؤكدة الجديدة اليومية بفيروس كورونا الجديد خارج مقاطعة خوبي بوسط الصين، مركز تفشي الوباء، وذلك لليوم ال 14 على التوالي. وأوضحت اللجنة أنه تم تسجيل 79 حالة إصابة مؤكدة جديدة، يوم أمس الإثنين، خارج مقاطعة خوبي، وهو ما يمثل انخفاضا لليوم ال 14 على التوالي منذ يوم 3 فبراير الجاري. وكانت السلطات الصحية الصينية قد سجلت 890 حالة جديدة خارج مقاطعة خوبي يوم 3 فبراير الجاري. وتلقت اللجنة تقارير عن تسجيل 1886 حالة إصابة مؤكدة جديدة، أمس من 31 منطقة على مستوى المقاطعة، من ضمنها 1807 حالات إصابة مؤكدة جديدة في خوبي وحدها. وفي تعليقها على هذه البيانات، سجلت قوه يان هونغ المسؤولة في لجنة الصحة الوطنية الصينية أن عدد الحالات المؤكدة اليومية خارج خوبي، انخفض ل 14 يوما متتاليا، مبرزة أن هذه الأرقام تعكس أن عمل الوقاية من المرض والسيطرة عليه في الوقت الحالي، حقق نتائج جيدة. ويبدو أن هذه البيانات تتفق مع تنبؤات عدد من أخصائيي الأوبئة والأمراض المعدية بأن تفشي المرض القاتل قد يبلغ ذروته نهاية هذا الشهر، وأن الصين في طريقها لاجتياز المرحلة الحرجة والخطيرة، مشيرين إلى أن النجاح في احتواء الوباء سيظهر عند الإعلان عن تسجيل "انخفاض حاد" في الحالات الجديدة أواخر هذا الشهر. وقال البروفسور غيوم زاغوري، أخصائي الأمراض المعدية في مستشفى شنغهاي، في تصريحات أوردتها وسائل إعلام محلية، إن "البيانات مشجعة لحد الساعة لاسيما بالنسبة للحالات المؤكدة اليومية خارج مقاطعة خوبي (79 حالة اليوم مقابل 138 أمس)، وذلك بفضل الضوابط الصارمة التي فرضتها السلطات الصينية منذ تفشي المرض"، لكن، يضيف البروفسور الفرنسي، ينبغي أن تكون هذه الأرقام والاتجاه متناسقا في مقاطعة خوبي وخارجها لمدة أسبوع أو أسبوعين على الأقل حتى يمكن الحديث عن قرب السيطرة على الوباء".
الصحة العالمية تحذر
أكدت منظمة الصحة العالمية، أمس الإثنين، أنه ليس ضروريا تعليق رحلات السفن السياحية، مشيرة إلى معارضتها كل "تدابير مماثلة على نطاق عام" في مواجهة فيروس كورونا المستجد. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريح صحفي، إن "التدابير يجب أن تكون متناسبة مع الوضع وقائمة على أدلة وعناصر الصحة العامة. فاتخاذ تدابير على نطاق عام يمكن ألا يكون مفيدا"، مشيرا إلى أن "انتفاء الخطر أمر غير موجود". وبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة في البر الرئيسي الصيني 70.548 حتى نهاية يوم أمس، بينما توفي 1770 شخصا جراء الوباء.
تايلاندا: الفحوصات تظهر سلبية جميع ركاب السفينة "وستردام"
كشفت وزارة النقل التايلاندية أمس الإثنين عن سلبية فحوصات جميع ركاب السفينة "وستردام" البالغ عددهم 27 مسافرا من الإصابة بفيروس كورونا الجديد. وقال وزير النقل ساكسايام شيدشوب إن نتائج الفحوصات التي خضع لها الركاب، الذين غادروا كمبوديا وجاؤوا إلى تايلاندا، جاءت سلبية وسمح لهم بمواصلة السفر إلى وجهاتهم. كما لم يظهر راكبان تايلانديان كانا على متن السفينة الفاخرة أية أعراض للمرض الناجم عن فيروس كورونا الجديد، الذي يعرف الآن باسم كوفيد-19. ورست السفينة السياحية وستردام التي تقل 1455 راكبا و802 من أفراد الطاقم في ميناء سيهانوكفيل البحري بجنوب غرب كمبوديا يوم الخميس بعد أن منعتها تايلاندا واليابان وتايوان الصينية وغوام والفلبين من الوصول إلى موانئها وسط مخاوف بشأن كوفيد-19. وأكد قسم مكافحة الأمراض بوزارة الصحة التايلاندية يوم الإثنين إصابة أحد أفراد أسرة صينية تزور تايلاندا بفيروس كورونا الجديد، ليرتفع عدد الحالات المؤكدة في تايلاندا إلى 35 حالة. وستقوم الوزارة بتعديل عملية الاكتشاف من خلال التركيز أكثر على الأشخاص من هونغ كونغ وتايوان، ومراقبة الزوار من اليابان وسنغافورة عن كثب، حيث تم رفع حالة التأهب إلى المستوى الثالث.