نظم، مساء اليوم، جمع غفير من مواطني بلدية حيزر 18كلم شمال مقر ولاية البويرة يتقدمهم نشطاء أحرار، بالساحة العمومية بالقرب من مقر البلدية بوسط المدينة، تجمعا تدارس فيه الحاضرون اسباب تلقي 23 شاب من بينهم ممثلي تيارات سياسية محلية بالبويرة استدعاءات مباشرة للمثول أمام المصالح الأمنية للتحقيق. وذلك حسبهم بحجة إبداء الرأي المعارض للنظام الحالي والخروج في المسيرات السلمية. تجمعت أعداد كبيرة من المواطنين، بالساحة العمومية امام مقر بلدية حيزر، حيث درس المشاركون في هذه الوقفة التضامنية السلمية سبل تنظيم إضراب عام غدا الخميس يشل جميع القطاعات تليها مسيرة تجوب الشارع الرئيسي للمدينة لتتبعها وقفات احتجاجية أخرى للمطالبة بابطال محتوى الاستدعاءات وكذلك باطلاق سراح الموقوفين الذين يقبعون بسجون العاصمة على خلفية مشاركتهم في مسيرات الجمعة ووصفوا ما يتعرض له النشطاء على مستوى الوطن وخاصة بالبويرة بعد هذه الحادثة الاخيرة ب"الحقرة"، وقالوا "ان القضية التي تبنوها هي قضية وطنية مطالبها مشروعة تتمثل في تنحية " النظام الفاسد وتحرير العدالة' وجدد من حضر الوقفة، اعتمادهم على الطرق السلمية التي تحفظ أمن وسلامة البلاد، مفيدين بأنهم كانوا سندا ل "من حقق الأمن" القائم في البلاد اليوم، "ومن دفع ضريبة الاستقرار الذي تعيشه الجزائر". وندد عدد من الحاضرين بما وصفوه ب "مظاهر العنف"