نظم، اليوم، جمع غفير من مواطني ببلدية بشلول 18كلم شرق مقر ولاية البويرة يتقدمهم نشطاء جمعويين مسيرة سلمية تضامنية مع الموقوفين في حراك الشعب ضد "العصابة" والتي أضحت تعرف بأحداث رفع الراية الأمازيغية بشوارع العاصمة خلال الجمعات. وسارت أعداد كبيرة من المواطنين، بالشارع الرئيسي لبلدية بشلول ثم تجمعوا بالساحة العمومية أمام مقر الدائرة، حيث درس المشاركون في هذه الوقفة التضامنية السلمية سبل تنظيم وقفات احتجاجية يتبعها اعتصام كلي بالمنطقة للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين خاصة ابن منطقتهم " بوتاتة، ع" الذي يقبع بأحد سجون العاصمة على خلفية مشاركته في إحدى مسيرات الجمعة والحامل للراية الأمازيغية. ووصفوا ما يتعرض له المشاركون في الحراك من أبناء منطقتهم ب"الحقرة"، وقالوا "أن القضية هي قضية وطنية مطالبها مشروعة تتمثل في تنحية " رموز الدولة الفاسدة"، وليس قضيتهم قضية علم التي "تحجج" بها نائب وزير الدفاع قايد الصالح ومصالح الشرطة التي اعتقلت المشاركين في المسيرة بالعاصمة". وجدد من حضر المسيرة السلمية، اعتمادهم على الطرق السلمية التي تحفظ أمن وسلامة البلاد، مفيدين بأنهم كانوا سندا ل"من حقق الأمن" القائم في البلاد اليوم، "ومن دفع ضريبة الاستقرار الذي تعيشه الجزائر". وندد عدد من الحاضرين بما وصفوه ب "مظاهر العنف والترهيب"، الذي قالوا بأنه يتجلى في "إفراط قوات مكافحة الشغب"، خلال تنقلاتهم إلى العاصمة، في استعمال القوة، والتوقيفات والمتابعات.