أعلن، المشير خليفة حفتر، استجابته ل"دعوة المواطنين" بشأن التفويض و"إسقاط الاتفاق السياسي" الموقع بمدينة الصخيرات المغربية عام 2015، واصفا الاتفاق ب"المشبوه الذي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة". وحسب ما نقلت صحيفة "الوسط الليبية" فقد عبر حفتر في كلمة له بثت مساء اليوم الاثنين، عن "اعتزاز القيادة العامة بهذه المهمة التاريخية، في هذه الظروف الاستثنائية وإيقاف العمل بالاتفاق السياسي ليصبح جزءا من الماضي بقرار الشعب الليبي مصدر السلطات"، معلنا "استجابة القيادة العامة للقوات المسلحة لإرادة الشعب رغم ثقل الأمانة وتعدد الالتزامات وحجم المسؤوليات أمام الله وشعبنا والضمير والتاريخ". وتشهد ليبيا تنازع حكومتين على الشرعية في البلاد، هما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس برئاسة فايز السراج، وحكومة مؤقتة تتخذ من مدينة طبرق شرقي البلاد مقرا لها، وتحظى بدعم من المشير خليفة حفتر الذي تسعى القوات التابعة له منذ أفريل الماضي، للسيطرة على العاصمة الليبية.