كشف مدير التكوين العالي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي جمال بوقزاطة عن جملة من التحديات التي تنتظر الجامعة الجزائرية على رأسها خوض معركة اكتساب المعرفة، مشددا على أن التكوين هو القاطرة لإنتاج جيل مثقف. وأضاف جمال بوقزاطة في تصريح للإذاعية الجزائرية، اليوم الثلاثاء، أن الجامعة شرعت في ترتيب خارطة تكوين جديدة تعتمد على التكنولوجيات الحديثة وتساير تطورات الجوانب العلمية و"هدفنا الذهاب إلى جامعة رقمية وفق تصورات مستقبلية". وأشار في هذا الصدد، أنه سيتم الشروع خلال الدخول الجامعي المقبل في "تحسين وإدراج تخصصات جديدة وتحوير أخرى على غرار نظام ال"ال أم دي LMD " وسيكون القطب الجامعي سيدي عبد الله الذي سيفتح أبوابه في الموسم الدراسي 2021/ 2020 محطة هامة لهذا الغرض من خلال انتهاجه طرقا وأساليب تكوينية حديثة جدا". وحث جمال بوقزاطة الأسرة الجامعية بمن فيهم الأساتذة والطلبة على الانخراط في عملية الرقمنة وتقنية التعليم عن بعد "الذي أصبح ضرورة" واستغلال جميع الدعائم البيداغوجية من أجل التحضير لاختتام الموسم الدراسي الجامعي. وأعلن في هذا الصدد عن تخصيص 3 إلى 4 أسابيع لدروس حضورية من أجل إتمام السداسي الثاني على أن تنظم بعد ذلك الامتحانات، داعيا الطلبة لإكمال برامجهم البيداغوجية. وعن مسابقات التأهيل قال "إنها مطروحة، ويمكن مناقشاتها على غرار الدكتوراه وهذا وفق شروط الالتزام بتدابير الوقاية المعروفة من خلال وضع رزنامة مضبوطة للسماح للطلبة بمناقشة أطروحاتهم".