طلبت زوجة الشرطي "ديريك شوفين"، الذي قتل المواطن الأمريكي ذو البشرة السوداء جورج فلويد، في مدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا، الطلاق من زوجها. وجاء الإعلان عن خطوة الزوجة "كيلي" بعد توقيف زوجها وتوجيه اتهامات له بالقتل من الدرجة الثالثة أمس الجمعة، وفق وسائل إعلام أمريكية. وقال محامي الزوجة، أمس، إن موكلته شعرت بحزن عميق لوفاة فلويد، وأنها متعاطفة مع أسرته. وأضاف: "وفي الوقت نفسه تقدمت بطلب لفسخ زواجها من ديريك". ولليوم الرابع على التوالي، تواصلت الاحتجاجات الغاضبة على مقتل الأمريكي جورج فلويد، على يد الشرطة في مدينة منيابوليس بالولايات المتحدة. وكانت شرطة منيابوليس، قد أوقفت جورج فلويد (46 عاما) بشبهة الاحتيال، وأثناء توقيفه أقدم شرطي على وضع ركبته على عنق فلويد وهو رهن الاعتقال منبطحا على بطنه. وإثر ذلك ناشد فلويد الشرطة بإزاحة ركبته عن عنقه، قائلا: "لا أستطيع التنفس"، إلا أن مناشداته لم تلق استجابة لا عند الشرطي ولا لدى زملائه من عناصر الشرطة الآخرين. وبعد مجيء طاقم الإسعاف نقل فلويد إلى المستشفى الذي توفي فيه نتيجة عنف الشرطة. وبعد انتشار مقاطع الفيديو، اندلع جدل حول عنف الشرطة ضد السود في البلاد، بالتزامن مع احتجاجات غاضبة في مينيابوليس ومناطق أخرى. وعلى وقع ذلك أمر حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، قوات الحرس الوطني بمساعدة الشرطة لاحتواء الاحتجاجات، فيما فُصل 4 عناصر من الشرطة ممن شاركوا في حادثة اعتقال فلويد وبينهم الشرطي ديريك تشوفين.