كشف وزير الأشغال العمومية والنقل فاروق شيالي، اليوم الثلاثاء، أن مشروع ميناء الوسط بالحمدانية في شرشال بولاية تيبازة سيتم عرضه للدراسة على مستوى الحكومة لأخذ القرار المناسب حول مصيره . وقال الوزير في زيارة عمل وتفقد لبعض مشاريع قطاعه بولاية تيبازة أن الحكومة ستدرس ملف مشروع ميناء الوسط بالحمدانية من كل جوانبه سواء الاقتصادية أو الاجتماعية وحتى الاستراتيحية لأخذ القرار بشأن مصيره، وقال الوزير أن دراسة الملف من كل الجوانب ستجنب الوقوع في مشاكل مستقبلية أو كما قال " لا يجب أن يكون فيه تأثير كبير على الفلاحة لأن الميناء لوحدة لا يكفي وهو يتطلب وجود سكة حديدية وطريق سيار وملحقات أخرى ". وأكد أن الملف سيدرس على مستوى الحكومة حيث سيناقش الأمر وعند إبداء الحكومة رأيها سيتحدد مصير المشروع". من جهة أخرى، أكد وزير الأشغال العمومية والنقل خلال وقوفه على أشغال انجاز الطريق السريع شرشال حجرة النص في شطره الإجتنابي لمدينة سيدي غيلاس على ضرورة إتمام أشغال هذا الشطر الممتد على مسافة 1,3 كلم في شهر نوفمبر المقبل مع مراعاة نوعية الأشغال، لافتا إلى أن مشروع الطريق السريع نحو شرشال بدأ ب 20 كلم من تيبازة إلى شرشال حيث كان حلما وأصبح حقيقة، فيما تم تجسيد حلم الطريق السريع من شرشال نحو حجرة النص ب 18 كلم و800 متر وأصبح بذلك اجتناب مدينة سيدي غيلاس حقيقة، رغم أن المشروع في البداية انطلق بغلاف مالي قدره 20 مليار دينار ليصل إلى 35 مليار بعد إضافة 15 مليار دينار، فيما تم توجيه طلب في إطار إعادة التقييم بإضافة مبلغ 16 مليار دينار ونصف المليار دينار.