كشف نائب رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، فاروق بلقيدوم، اليوم الخميس، أن أغلبية الأندية المحترفة، ترفض استئناف المنافسة المعلقة منذ منتصف شهر مارس بسبب وباء كورونا بسبب الصعوبات المالية التي تواجهها. وصرح بلقيدوم لوكالة الأنباء الجزائرية قائلا:" خلال اللقاء الذي جرى يوم أمس الأربعاء، مع أندية الشرق الجزائري والذي تم خلاله التطرق لعدة نقاط، من بينها الاستئناف المحتمل للبطولة، بوسعي التأكيد بأن أغلبية هذه الأندية ليست لها الإمكانيات لمواجهة المصاريف المتعلقة بتطبيق البروتوكول الصحي, حيث يطالبون بالتوقيف النهائي للمنافسة". هذا اللقاء هو الثاني الذي جمع بين الرابطة المحترفة لكرة القدم والأندية المحترفة بعد ذلك المنعقد الأسبوع الماضي بوهران مع أندية الغرب الجزائري، ومن المفروض عقد لقاء ثالث خاص بأندية وسط البلاد، الاثنين، شريطة الحصول على موافقة الوالي، بسبب الأزمة الصحية. وذكر بلقيدوم الذي يشغل أيضا الناطق الرسمي للرابطة بأن "أغلبية الأندية تعاني من أزمة مالية، تحول دون قدرتها عل الاستئناف المحتمل للمنافسة". وأشار نائب رئيس الرابطة في هذا السياق:" تجتاز أغلبية الأندية أزمة مالية خانقة. ولا يمكننا مطالبتها بتطبيق البروتوكول الصحي الذي يكلفها غاليا. فخلال اجتماع يوم الأربعاء، طالبت أندية بإدماجها ضمن شركات وطنية حتي يتسنى لها البقاء, كما طالبت أيضا بوضع كل الأندية في نفس المستوى دون تمييز. وعلى السلطات العمومية التطرق بجدية لهذه المسألة". وتحدث بلقيدوم أيضا عن القرار الأخير لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي بدعوة الأندية لتحديد مصير البطولة "بالأغلبية"، في حال توقفت نهائيا. واختتم مسؤول الرابطة قائلا:" إنه قرار معمق. فالأندية هي المنشطة الفعلية للمنافسة، لذا ينبغي استشارتها في هذا الأمر. لكننا لم نصل بعد إلى هذه المرحلة. ننتظر دائما القرار النهائي للسلطات العمومية بخصوص مستقبل البطولة".