كشف الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة جائحة كورونا، الدكتور جمال فورار، أن نسبة الاستشفاء على مستوى مستشفيات الوطن تبلغ حاليا 65 في المائة من الأسرة العامة و35.5 في المائة من أسرة الإنعاش. واعتبر فورار في تصريح للتلفزيون الجزائري أن بعض المستشفيات بلغت مرحلة التشبع غير أن الأمر مازال تحت السيطرة، مضيفا عن وجود إمكانية لزيادة عدد الأسرة سواء العامة أو الخاصة بالإنعاش في حال الضرورة. من جهة أخرى، أكد فورار أنه بعد فترة استقرار وتقلص الحالات الجديدة التي انخفضت إلى ما دون 100 حالة يوميا، لوحظ في الأيام الأخير ارتفاع محسوس في الإصابات المسجلة، مضيفا أن الأمر لا يخص الجزائر فقط بل شمل العديد من البلدان في العالم ، وذلك تزامنا مع رفع الحجر الصحي وإعادة فتح المحلات ووسائل النقل، في ظل عدم احترام التدابير الوقائية خاصة ارتداء القناع الواقي. وأضاف نفس المتحدث أن 10 ولايات تعتبر الأكثر تضررا مؤخرا هي سطيف، بومرداس، الجزائر العاصمة، البليدة، ورقلة، بشار، وهران، عنابة، باتنة وتيارت، مؤكدا أن معهد باستور لوحده أجرى أكثر من 40 ألف تحليل كورونا حتى الآن، دون الحديث عن المخابر الجهوية التي إنشائها في عدة ولايات. وفيما يخص إعادة فرض الحجر الصحي، قال فورار أن اللجنة العلمية هي المختصة في دراسة الوضعية الوبائية في كل ولاية وتقديم توصياتها، معتبرا أنه في الوقت الحالي من الصعب البقاء في الحجر الصحي الدائم لأنه يجهل موعد انتهاء الوباء، مؤكدا أن المواطن له دور كبير في تقليص انتشار الفيروس من خلال الالتزام بالتدابر الوقائية.