قامت بعض العائلات التونسيةوالجزائرية المقيمة في تونس والعالقة في الجزائر منذ أربعة أشهر بتنظيم وقفة احتجاجية بالمركز الحدودي الطالب العربي لولاية الوادي. وطالب هؤلاء الطرف الجزائري بفتح المعبر الحدودي والسماح لها بالعودة إلى بيوتها في تونس بعد أن فتحت السلطات التونسية حدودها البرية مع دول الجوار ومنها الجزائر بعد أن سيطرت على وباء كورونا ولم تعد ثمة حاجة لغلق الحدود أمام حركة تنقل السياح وعودة مواطنيها العالقين في الخارج. وأكدت بعض النساء الجزائريات المقيمة في تونس والعالقة في الجزائر في تصريح ل"الخبر" بأنهن متزوجات من تونسيين، ويتوفرن على بطاقة إقامة دائمة، وأبناؤهن تونسيون وقد جئن قبل ظهور جائحة كورنا لزيارة ذويهم في الجزائر ولكنهم علقوا بسبب غلق الحدود منذ أكثر من أربعة أشهر نتيجة تدابير منع حركة تنقل المواطنين دخولا وخروجا من الجزائر. وأضفن بأنه بعد فتح الطرف التونسي الحدود البرية فلم يعد هناك مبرر لمنعهن من العودة إلى بيوتهن في تونس والانضمام إلى أزواجهن وأبنائهن. وأشرن إلى تواجد العديد من العائلات العلاقة اللاتي لم تستطع المشاركة في الوقفة الاحتجاجية بسبب ارتفاع درجة الحرارة وبُعد المعبر الحدودي. وناشدت هذه العائلات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالتدخل لحل مشكلة هذه العائلات والسماح لهن بالعودة إلى ديارهن في تونس.