استحدثت مصالح ولاية ورقلة مؤخرا على مستوى الهياكل الصحية المجاورة, تسعة (9) مراكز مختصة في الفحص أو الكشف الأولي أو المراقبة بعد العلاج, و ذلك في إطار التدابير الرامية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حسبما علم من الولاية. وينتظر من هذه المصالح الجديدة المنتشرة عبر إقليم دوائر ورقلة وحاسي مسعود وتقرت والطيبات, تقريب المراكز الصحية من المواطنين وتفادي الاكتظاظ وتخفيف الضغط المسجل بالمصالح المخصصة لكوفيد-19 بالمؤسسات العمومية الإستشفائية, حسب بيان نشرته الولاية على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك" . ويتعلق الأمر بمراكز الفحص الأولي, التي فتحت بالعيادات المتعددة الخدمات بحي المخادمة وبلدية الرويسات ومركز المراقبة بعد العلاج بالعيادة المتعددة الخدمات ببني ثور (دائرة ورقلة), ومركز الفحص الأولي بالعيادة المتعددة الخدمات بالنزلة ومركز المراقبة بعد العلاج بقاعة العلاج حي البهجة (تقرت). كما يتعلق الأمر أيضا بمركز الفحص الأولي بالعيادة المتعددة الخدمات بحي التوميات ومركز المراقبة بعد العلاج بالعيادة المتعددة الخدمات الأمير عبد القادر (حاسي مسعود)، و مركز للفحص الأولي بدائرة الطيبات، ببلدية المنقر، ومركز للمراقبة بعد العلاج على مستوى المؤسسة العمومية الإستشفائية بالطيبات. وأشارت مصالح الولاية إلى تسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية الضرورية من أجل ضمان تكفل أمثل بالمواطنين في إطار التدابير التي وضعتها السلطات العمومية لمكافحة جائحة كوفيد-19. كما أكدت بالمناسبة على أهمية التحلي بروح المسؤولية والإلتزام الصارم بتدابير الوقاية بغية المساهمة في الحد من انتشار هذه الجائحة, وعدم التردد في التقرب من هذه المراكز الصحية في حالة الشعور بأعراض الإصابة بالفيروس لتلقي الفحوصات اللازمة. تجدر الإشارة أن ولاية ورقلة، التي تصنف من بين الولايات الأكثر تضررا من حيث عدد الإصابات بالعدوى، تحصي نحو 300 سرير استشفائي مخصص للتكفل بالمصابين بفيروس كورونا، موزعين على مستشفيات ورقلة وحاسي مسعود وتقرت والطيبات، حسب معطيات مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.